مهما كانت وظيفتك فلابد أنك تعرضت في وقت ما إلى ضغط العمل، هذا لأن ضغوط العمل لها صور كثيرة ولا تقتصر على الكثير من المهام التي عليك إنجازها، فالعميل صعب المراث والمدير الذي لا يقدرك أو زميلك الذي ينسب شغلك لنفسه أو لا تستطيع التعامل معه كلها تعتبر بشكل كبير ضغوط تؤثر على الحالة النفسية للموظف وتجعله يرى أن بيئة العمل سامة، وهذا طبعا ينتج عنه الكثير من المشاعر السيئة التي تؤثر على الإنتاجية وتضعفها.

لا فرق إذا كنت شغوف بالعمل أو أنك تعمل لكسب المال فقط، ضغوط العمل قادرة على التأثير بالسلب على كل الموظفين . إذًا ما هو ضغط العمل وما هي أصلًا الأشياء التي يمكنك وصفها بضغوط العمل وكيف بإمكانك إذا كنت واحد من الكثيرين الذين يحسون بهذا الشعور ويعانون من فقد الرغبة في الذهاب إلى العمل أن تتحايل على الأمر وتتغلب عليه؟

هيا بنا نذهب في رحلة قصيرة للتعرف على هذه الإجابات.

 

ما هي ضغوطات العمل؟

وجدت الدراسات أن 80% من الناس يعانون من ضغط العمل كل الفرق بينهم هي الأسباب، فالبعض أرجى ذلك إلى كثرة مهام العمل التي عليه القيام بها والبعض الآخر ذهب إلى أن ساعات العمل الطويلة التي تمنعه من الحصول على قسط كافٍ من الراحة. نقول لكم أنه قد تختلف الأسباب لكن يظل تعريف الضغط واحد وهو الإجهاد الذي تشعر ويمكن أن يكون له تبعات جسدية أو نفسية.

 

علامات تدل أنك تعاني من ضغوط في العمل

- الشعور الدائم بالضيق والقلق.

- الإجهاد المستمر.

- صعوبة التركيز.

- اضطراب المشاعر أو الشعور بالغضب.

- فقدان الرغبة في الذهاب إلى العمل.

- أحيانًا قد تلاحظ عليك بعض الأرق أو مشاكل في النوم.

- مزاجك متعكر أغلب الوقت حتى بعد انقضاء ساعات العمل.

 

كيفية التعامل مع ضغط العمل؟

 

1- تتبع مصادر الضغوطات

أول شئ عليك أن تتبع مصادر الضغط لكي تعرف ما هو السبب في شعورك هذا، هل كثرة المهام والأعباء هي السبب أم السهر لساعات طويلة في الشغل؟ هل معاملة مديرك أو زميلك تضغطك أم أنك فقط لم تأخذ إجازة منذ وقت طويل وتحتاج إلى بعض الراحة حتى تتخلص من ذلك الشعور بأنه لا يوجد وقت للاستمتاع بالحياة إلى جانب العمل.

فيما يلي أشهر مصادر ضغوط العمل :

- الأولويات الكثيرة والأجر المنخفض.

- الخوف من التسريح خصوصُا في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية الذي نشهده.

- رئيس العمل السيئ.

- انعدام الرضا الوظيفي.

- لا يوجد أي مساحة للإبداع والحرية.

- وجود الكثير من التحديات في العمل مع انعدام التوجيه.

 

 

2- استمر في التركيز على ما يجب إنجازه 

نعم نعرف أن هذه الخطوة صعبة بل إنها أحيانًا قد تبدو مستحيلة مع الضغط والمشاعر السلبية التي تصاحب ضغوط العمل لكن حاول ترتيب أولوياتك حتى تتمكن من إنجاز ما تريد، لإنه صدقنا ضغط العمل مع الكثير من المهام غير المنجزة لن يكون في صفك بالمرة.

 

3- ساعد الآخرين على تجاوز ضغوطاتهم

إظهار بعض التعاطف أحيانًا أو مشاركة الآخرين في مشاكلهم قد يساعد بشكل كبير في التعامل مع الموقف بحكمة، لأنه سيجعلك تشعر أنك لست الوحيد الذي تمر بهذه المشاعر السلبية هنالك الكثير من زملائك يعانون من ضغوطات العمل أيضًا.

 

4- حدد أولوياتك ونظم وقتك

 

5- تحدث مع زملائك الذين يعانون من الضغوط مثلك


 

نصائح للتغلب على ضغوطات العمل

أولاً: ابق هادئاً وتجنب التوتر الصباحي

التعامل مع الموقف بحكمة هو أول الخطوات على الطريق الصحيح لتخطي الأزمة، فلا تهلع وتساهم في خلق الكثير من الدراما بداخلك حتى لا تزيد من وطأة الأمور على نفسك. وحتى لا تذهب إلى العمل كل صباح وبداخلك بركان ثائر، قليل من الاسترخاء لن يضر.

ثانيًا: تجنب تعدد المهام

ثالثًا: مارس الرياضة

الرياضة ستساعدك كثيرًا في تفريغ طاقتك حتى وإن كانت تمشية خفيفة لمدة نصف ساعة.

رابعًا: ضع حدودًا لساعات العمل

خامسًا: كن صريحًا مع صاحب العمل

أخبر صاحب العمل أنك مضغوط للغاية، وأخبره بالأسباب إذ ربما يمتلك حلًا يستطيع مساعدتك به.

سادسًا: ابتعد عن المشاكل والصراعات في مقر العمل

 

خاتمة

لا شئ في الحياة يستحق أن يؤثر بالسلب على صحتك الجسدية أو النفسية إذا شعرت بأي مشاعر سلبية أو ضغط في العمل تكلم مع مديرك فورًا، اطلب المساعدة لا عيب في ذلك أهم شئ أن لا تبقى في مكانك مكتوف الأيدي وتدع الأيام تمر وأنت لا تشعر بالسعادة و يتملكك الضيق.

أخبرنا عن تجربتك في سوق العمل.. لنحسن من شفافية العمل في المنطقة سويًا، انضم لأعمالنا الأن.