هل سبق لك أن تناولت مشروب طاقة أو شربت قهوتك الخاصة معتقدًا أنها ستساعدك على البقاء مركزًا وأنك ستنجح في إكمال مهمة، ولكنك تجد أن تأثير المشروب السحري قد اختفى بعد بضع ساعات، تاركًا إياك متوترًا ومهامك غير مكتملة.

 قد يكون الدافع مشابهًا - مثل وميض من الإلهام والإنتاجية. لكن هذا الدافع الكهربائي يتلاشى ببطء. ثم نبقى مع السؤال حول كيفية البقاء متحمسًا.

 

ما هو الدافع؟

الدافع هو رغبة الشخص واستعداده لفعل شيء ما - إنه السبب الذي يدفعه للتصرف بطريقة معينة أو اتخاذ خطوات نحو هدف معين. يمكن أن يكون الدافع داخليًا، مما يعني أن ما تفعله يكون مجزيًا شخصيًا (مثل بدء روتين جديد للتمارين الرياضية)، أو خارجيًا، مما يعني أنك مدفوع بمكافآت خارجية (مثل الحصول على ترقية في العمل).

أعتقد أن الدافع الحقيقي لا يساعدك فقط على البدء - بل إن له تأثير لاحق يجعلك تستمر. إنه ما يحدث بعد أن تبدأ شيئًا ما. عندما تتلقى تغذية راجعة أو مراجعة إيجابية مثل الحصول على ثناء من رئيسك، أو الشعور بأن بنطالك يناسبك بشكل أفضل، فإن هذا التعزيز يعطي دماغك دفعة من الدوبامين التي تقول: "نعم! نحن نحب هذا. لنستمر!" ومن هنا يأتي الدافع.

ثم نصل إلى السؤال الحقيقي: كيف نحافظ على هذا الدافع؟ كيف نحافظ على تلك المشاعر الجيدة من التشجيع والأمل لمواصلة العمل على أهدافنا؟ الدافع مهم، لكن الدافع وحده ليس كافيًا. لذلك سأناقش طرقًا أخرى للبقاء مركزًا على هدفك النهائي.

 

11 نصيحة لتبقى متحمسًا

الآن بعد أن عرفت ما هو الدافع، قد تتساءل، ما هي أفضل الطرق لتحفيز نفسك؟ سعيد لأنك سألت. إليك 02 طرق للبقاء متحمسًا عندما تصبح الأمور صعبة.

 

1. تصرف كما لو كنت تؤمن

إحدى الطرق للبقاء متحمسًا هي التركيز على ما تؤمن به - والتصرف كما لو كان ما تؤمن به هو الحقيقة. أسمي هذا التماس الحقيقة. التماس الحقيقة؟ ماذا تعني؟ التماس هو ببساطة طلب شيء ترغب فيه - ولكنه يجب أن يستند إلى شيء تؤمن بأنه صحيح. هذا طلب من نفسك، أو دعاء، لشيء تريده بناءً على حقيقة تبني إيمانك وأفعالك ودوافعك عليها.

 

2. اعرف سببك

بمعنى آخر، يجب أن يكون لديك غرض للمضي قدمًا - سبب للتقدم. إذا كان التماس الحقيقة يستند إلى سبب رغبتك في تحقيق الشيء، فإن الغرض من التقدم يستند إلى الحاجة لتحقيق الشيء.

غرضك للتقدم هو العامل المحفز لك للمضي قدمًا بكثافة واجتهاد. وكما أقول دائمًا، كلما كان السبب أقوى، كانت المحاولة أقوى.

 

 3. حدد أولوياتك وحافظ على وقتك

لا شيء يوقف الدافع للوصول إلى هدف جيد أسرع من الانشغال المفرط لإنجازه. الأولويات كثيرة، ويبدو أن كل شيء مهم. لكن هنا يجب أن تدخل في التفاصيل الدقيقة لجدولك اليومي وتخصص وقتًا للقيام بما قلت إنك ستفعله.

ثم، عليك حماية ذلك الوقت في مواجهة كل الأشياء التي تريد أن تشتت انتباهك وتسرق دافعك. إذا كنت تعود إلى الدراسة، عليك حماية وقتك من المشتتات حتى تشعر بالدافع للدراسة بعد يوم طويل وشاق. اكتشف ماذا يعني ذلك والتزم بحماية ذلك الوقت مهما كان.

 

4. قسم الأمر إلى خطوات صغيرة

أنت تعلم أننا يجب أن نتحدث عن الخطوات الصغيرة، ولكن هذا لا ينطبق فقط على المال. إنه أساسًا فكرة جعل المهمة الهائلة قابلة للتنفيذ عن طريق تقسيمها إلى خطوات صغيرة وإنجازها خطوة خطوة. على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تصبح مدير للتوظيف في شركتك عليك أن تبدأ كمتدرب أو متخصص توظيف ومن ثم تصبح senior وبعد ذلك قائد فريق، لا تحدث الأشياء مرة واحدة.

Baby steps كما يقولون، هي مفتاحك للوصول إلى ما تريد.

 

5. تأكد من أنه هدفك

من الصعب بما فيه الكفاية البقاء متحمسًا مع الأشياء الصعبة التي نريد القيام بها. لكن عندما لا يكون الهدف حتى هدفك؟ سيكون الأمر معركة! قد يبدو هذا سخيفًا، لكن تأكد من أن هدفك هو شيء تريد القيام به. إذا لم يكن لديك هذا الارتباط، فلن تكمله. 

والدتك تريدك أن تنهي الجامعة؟ زوجتك تريدك أن تذهب 60 يومًا بدون وسائل التواصل الاجتماعي؟ صديقك يريد القيام بتحدي Whole30 معًا؟ حسنًا. لست أقول إنه من المستحيل البقاء متحمسًا. لكن لنقل فقط أنك ستكون تتحرك بقوة الدفع الخارجي، ونحن نريد الأمر أن يكون نابع من داخلك.

 

6. اتبع خطة مجربة

مجرد التجول هنا وهناك وتجربة هذا أو ذاك هو وصفة لفقدان الدافع. في معظم الحالات، نحتاج إلى مسار واضح للسير عليه وخطة مثبتة للحصول على النتائج التي نرغب فيها. 

أحيانًا نخجل من أن نسير على الطريق الذي سار عليه الآخرين، في حين أنك إذا فكرت في الأمر ستجد أنها خطة في منتهى الذكاء وستقلل من نسبة الخطأ كما أنها ستحافظ على وقتك.

 

7. تحدث مع أشخاص منتجين

تحتاج إلى التعامل مع الأشخاص الذين قاموا بما تريد القيام به، والذين يفعلون ما تريد أن تفعله، والذين يؤمنون بما تحاول فعله. هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم معتقدات مشتركة وسيدعمونك. 

سيشجعونك ويهتفون لك، لكنهم سيخبرونك أيضًا عندما تكون على خطأ. وكن مستعدًا لأن الأشخاص المنتجين هم من يقولون الحقيقة. سيجعلونك تشعر بالانزعاج لأنهم يعرفون ما أنت قادر عليه ويرغبون في رؤيتك تنجح.

 

 8. دع الحاقدين يحقدون

الحقيقة هي أنه ليس الجميع سيكونون معك في الأهداف التي تسعى إليها أو الخطوات التي تحاول اتخاذها. أحيانًا يمكن أن يأتي هذا الكره من أماكن لا نتوقعها. لا تدع أي شخص يفسد رسمتك. تذكر، النجاح من خلال إحداث تغييرات في حياتك هو مثل مرآة للأشخاص لمقارنة حياتهم الخاصة. ولكنك لا تستطيع التحكم في كيفية تفسير الناس لصورتهم الخاصة. استمر في عملك ولا تدع أي شيء أو أي شخص يوقفك.

 

9. فكر فيما تفكر فيه

اختر ما تستمع إليه، ومن تستمع إليه، وما تشاهده، وما تشارك فيه بنية. لا بأس إن تركت ملاحظات تذكرك بهدفك على المرآة فوق حوض الحمام. اكتب فيها الكثير من الحقائق والملاحظات الصغيرة للحفاظ على تحفيزك وتشجيعك لأهدافك اليومية.

 فكر في ذلك. أي نوع من البودكاست تستمع إليه؟ إذا كنت تبحث عن تحفيز للتغلب على الخوف، وأن تكون أكثر انفتاحاً، وتكوين المزيد من الأصدقاء، فإن البودكاست المتعلق بالجرائم والأخبار الهامة لن يساعدك في هذا، نحن فقط نلفت نظرك 😂

 

10. حدد ماذا يعني النجاح بالنسبة لك

سنساعدك: النجاح ليس الكمال. النجاح هو اختيار البدء من جديد حتى عندما تتوقف. حتى عندما تنسى، حتى عندما تخطئ الهدف. ومع ذلك، أن يكون لديك رؤية واضحة عن ما الذي يعنيه الفوز مسبقًا سيساعدك في معرفة إذا كنت تسير على المسار الصحيح. على سبيل المثال: نعم، هدفي هو الجري خمسة أيام في الأسبوع. أحيانًا أفشل في تحقيق هذا الهدف، ولكن النجاح هو عندما أجري بانتظام بدلاً من غير الانتظام.

أحيانًا، الفوز يبدو كالحفاظ على عادة جيدة بينما تستعد لتحقيق هدف أكبر. النجاح في هذه المرحلة يمكن أن يكون، على سبيل المثال، لا أحتاج إلى خسارة وزن بعد الآن، ولكنني لن أكتسب المزيد من الوزن. أو، سأتعلم كيف أعيش على ما أربحه وألتزم بالميزانية. سأنتظر حتى أقوم بسداد الديون بعد أن أثبت هذا المستوى من الاستقرار. أو لن أذهب إلى العمل مبكرًا لكن سأحافظ على الذهاب في ميعادي.

 

11. احتفل بأهدافك الفرعية

أحد أفضل الطرق للبقاء متحفزًا هو أن تعرف أن الجائزة ليست في نهاية الطريق فقط. بل هناك جوائز صغيرة طوال الرحلة أيضًا. تذكر، إعطاء دماغك الجرعة من الشكر الذي يبحث عنها لا يزيد إلا من دافعيتك. لذا كن متعمدًا في تخطيط لحظات الاحتفال. على سبيل المثال، كل مرة أفقد فيها خمسة كيلول، يمكنني إنفاق 50 دولارًا على ملابس جديدة. الاحتفال بالانتصارات الصغيرة يمنحك الطاقة التي تحتاجها لمتابعة أهدافك والبقاء متحفزًا!

 

والآن أخبرنا عن تجربتك في سوق العمل.. لنحسن من شفافية العمل في المنطقة سويًا، انضمي لأعمالنا الآن.